وجاء افتتاح المختبر في إطار مبادرة تعاونية، بين مكتب الأمم المتحدة في البحرين، وجامعة البحرين، وصندوق العمل "تمكين"، وشركة مايكروسوفت، و"ثينك سمارت".
وقال رئيس جامعة البحرين، الدكتور رياض حمزة، في كلمة له بمناسبة الافتتاح: "المختبر الجديد سوف يسهم في فتح آفاق معرفية وتكنولوجية جديدة أمام المرأة البحرينية".
ولفت إلى أن المختبر يعد واحدا من روافد المعرفة الرقمية، التي ستستفيد منها المرأة البحرينية في التدرب على المهارات الرقمية الحديثة، ما يجعلها مؤهلة للدخول إلى سوقي العمل المحلي والعالمي.
من جانبه، قال المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي: "لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة من دون دعم القطاع الخاص، وضمان مساهمته الاستباقية".
وأضاف: "يسعدني جدا أن أشهد هذه الشراكة الرباعية المهمة على الصعيدين العالمي والمحلي، من أجل بناء مهارات الشباب البحرينيين، للحصول على وظائف لائقة، كما هو منصوص عليه في الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بالعمل اللائق، والنمو الاقتصاد".
وأوضحت أنه من خلال تزويد النساء في البحرين بالمهارات والمعرفة والمقدرة على التدوين، فإن البرنامج يعد فرصة لتمكين النساء البحرينيات الشابات، لأن يكن رائدات أعمال ومبتكرات، يمكن أن يكون لهن تأثير إيجابي في مجتمعهن.
وقال رئيس منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والمركز العربي للتدريب في مجال الريادة والاستثمار في البحرين، هاشم حسين: "تماشياً مع التقدم التكنولوجي السريع والتحديات التي تطرحها الثورة الرقمية الرابعة والاستخدام الأوسع للذكاء الاصطناعي، تأتي هذه المبادرة في الوقت المناسب، حيث إنها لن تمكن المرأة فحسب، بل ستوسع خياراتها أيضا لتصبح أكثر فاعلية من الناحية الاقتصادية".
ويهدف البرنامج إلى تطوير مدرسات بحرينيات، عبر تزويد المشاركات بالمهارات اللازمة لتلبية الطلب في سوق العمل، وبناء المعرفة الرقمية لدى الشابات.
كما يهدف إلى توفير كوادر بحرينية مؤهلة ومدربة وجاهزة للعمل، وإلى تشجيع الشباب على المواصلة في ريادة الأعمال.
ويشجع البرنامج التمكين الرقمي متضمنا عناصر الترميز، وتطوير صفحات الويب، وإدارة البيانات، وتمكين المشاركين من تطوير التطبيقات والحلول البرمجية ومهارات أخرى، وذلك من خلال تعزيز بيئة إبداعية للتدريب على علوم الكمبيوتر والتفكير الحسابي والبرمجة.