وأردفت مساعد الأمين العام "تتجلى أهمية الإعلام من خلال المواضيع والقضايا، التي يطرحها في شتى المجالات، بغية التأثير في الملتقى وإحداث تغييرات جذرية في أفكاره ومعتقداته، وقد شهد العالم ثورة تكنولوجية اجتاحت كل بقاعه، فسيطرت وسائلها على كامل معطيات الحياة البشرية".
ومضت "أصبح التواصل مع الآخرين ومتابعة الأحداث يتم بشكل سريع وسلس دون أي حواجز أو عوائق، وقد أصبح للإعلام الجديد تأثير كبير في مخاطبة عقول ونفوس الشباب ووسيلة هامة في منظومة القيم".
وأشارت أبو غزالة إلى أن تأثير الإعلام يختلف بحسب الوسيلة الإعلامية ووظيفتها وطريقة استخدامها، والظروف الاجتماعية والثقافية للأفراد والمجتمعات، ويمكن أن يكون التأثير سلبيا وقد يكون إيجابيا. وهذا التطور السريع في وسائل الاتصال والإعلام زاد من الفرص والإمكانات للحصول على المعرفة والعلم والترويح عن النفس.
وأضافت
"في نفس الوقت زادت التحديات التي يفرضها خاصة ونحن مستهلكين ولسنا منتجين، مستقبلين ولسنا مرسلين، ومتأثرين أكثر من كوننا مؤثرين، ولذلك فنحن اليوم بحاجة إلى إعلام متوازن، والقيام بأعمال ملموسة لصيانة الشباب الذي هو حصن الأمة في المستقبل وذلك من خلال تكثيف اللقاءات العملية والتكوينية في مجال الإعلام، وتطوير مهارات الشباب الإبداعية، وتوعيته بقضايا أمته الجوهرية، والسعي إلى تطويع هذه الآليات في خدمة قضايا الشباب وانشغالاته".