وأوضح البيان أنه "جرى مناقشة المسائل المرتبطة بالوضع في الجمهورية العربية السورية وكذلك الوضع في الغوطة الشرقية".
هذا، وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، كانت قد أعلنت خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين، أن بلادها ستتدخل في سوريا في حال تقاعس مجلس الأمن عن التحرك.
بدورها، استنكرت وزارة الخارجية الروسية تهديدات المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بتوجيه ضربات إلى سوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إن "مثل هذه التصريحات المدوية وغير المسؤولة للمندوبة الأمريكية تثير استياء وقلقا شديدا".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع، يوم 25 شباط/ فبراير الماضي، القرار 2401 ، والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.
واستثنى القرار تنظيمات داعش، وجبهة النصرة، والقاعدة (تنظيمات إرهابية محظورة في روسيا) وغيرهم من الأفراد والتنظيمات المرتبطة بهذه الهياكل الإرهابية.
ووفقا للمركز الروسي للمصالحة في سوريا فعلى الرغم من القرار، يواصل المسلحون في الغوطة الشرقية عمليات القصف.