وتابع: "نحن والبلدان المجاورة لأفغانستان لدينا أسئلة حول الفترة والمعايير والأهداف الحقيقية لتواجد الجيش الأمريكي في أفغانستان، إن انعدام الشفافية والنظر في مصالح الدول المجاورة يؤدي إلى استياء كبير ويؤدي إلى فقدان الثقة في تصرفات هذا البلد في المنطقة".
هذا وبدأت "صيغة موسكو" للمشاورات بشأن أفغانستان، في شباط / فبراير 2017، وعقدت الجولة الأخيرة في نيسان / أبريل. وإلى جانب ممثلي مجموعة "6 + 1" (روسيا وأفغانستان والصين وباكستان وإيران والهند)، شاركت خمس دول من آسيا الوسطى (كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان). ورفضت الولايات المتحدة المشاركة في الاجتماع الأخير.
وأعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان، مدير القسم الآسيوي الثاني بوزارة الخارجية الروسية، الشهر الماضي، أن روسيا تتوقع أن تشارك الولايات المتحدة في اجتماع "صيغة موسكو" بشأن أفغانستان، المزمع عقده في النصف الأول من عام 2018.
وتدهور الوضع في أفغانستان بشكلٍ ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، علماً بأن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى أفغانستان، نيكولاس هايسوم، أعلن في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2015، أن نشطاء حركة "طالبان" المتطرفة، ومسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا، الذين ظهروا مؤخراً في البلاد، قد دخلوا في صراع مباشر فيما بينهم على النفوذ، للسيطرة على ثلاث محافظات أفغانية.