تمكن الجيش السوري والحلفاء على مدى الأيام الماضية تأمين خروج آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية، بالتزامن مع تقدمه على الأرض وتقسيمه الغوطة لثلاث مناطق عسكرية: دوما شمالا وحرستا في الوسط وحمورية جنوبا.
عن الوضع الإنساني وعمليات إجلاء المدنيين، قال السيد عماد نصيرات المسؤول الإعلامي في محافظة ريف دمشق إن أكثر من 3000 مدني خرجوا من الغوطة هربا من الجماعات الإرهابية الموجودة فيها.
وقال إنه قد تم تأمين الخدمات الإسعافية لهم من خلال وجود عدد من المسؤولين مثل وزير الصحة ومحافظ ريف دمشق.
وعن الوضع العسكري على الأرض وسيناريوهات ما بعد الغوطة قال العميد الدكتور أمين حطيط الخبير العسكري والاستراتيجي، إن عملية الغوطة في حكم المنتهية لصالح الجيش السوري وحلفائه، وما تبق من جيوب هي بحكم الساقطة إما سياسيا وإما عسكريا، مستبعدا أن تشن أمريكا ضربة عسكرية لدمشق إنقاذا للمسلحين من هزيمتهم في الغوطة
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار