وتوفيت مريم مصطفى، البالغة من العمر 18 عاما ، إثر هجوم تعرضت له في مدينة نوتنغهام على يد مجموعة من الفتيات الأفريقيات.
ووفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، أعربت شرطة نوتنغهامشير، عن تعازيها لعائلة مريم وتعاطفها معها، موضحة أنها أجرت تحقيقا مفصلا في الحادثة.
وألقت الشرطة القبض على فتاة في الـ17 من العمر للاشتباه بها في الاعتداء على مريم، قبل الإفراج عنها بكفالة مشروطة.
وأكدت الشرطة امتلاكها للقطات مصورة تظهر الهجوم، موضحة أن مريم تعرضت "للكمات عديدة" قبل ركوبها حافلة كانت تريد أن تستقلها.
وأضافت أن مريم استقلت حافلة لكن تعقبتها "نفس المجموعة من الفتيات اللاتي كن يهددنها ويسئن إليها قبل أن يغادرن الحافلة".
ومن جانبها، أوضحت شركة حافلات نوتنغهام سيتي أن أحد سائقيها ساعد مريم بالوقوف كحاجز بينها وبين المهاجمات.
وأشارت الشرطة إلى تفهمها وجود احتمالية أن يكون الهجوم على مريم، خلفه دوافع عنصرية.
يذكر أن عائلة مريم كشفت وقوع حادث اعتداء مماثل على يد نفس المجموعة من الفتيات خلال أغسطس/ آب، أسفر عن إصابات لدى مريم وكسر في ساق أختها الأصغر، مشددة على أن الشرطة لم تتخذ إجراءات كافية حياله.