وقال دحلان، في لقاء أجرته معه مساء أمس "فرانس برس"، إنه من المؤكد أن "هناك أشخاصا زرعوا هذه العبوة، وهناك أشخاصا مولوا ذلك، وهناك أشخاص أعطوا تعليمات، لكل هذه العملية".
وأضاف: "لا أريد أن أكون محللا، لكن معلوماتي الأولية أن هناك عددا من الأشخاص السلفيين لهم ارتباطات بشخصيات نافذة، فالسلطة عندنا هي عشرة آلاف سلطة، عندنا سلطة في غزة، وعندنا سلطة في رام الله، وفوق السلطتين تأتي سلطة الاحتلال، إننا نشبه التايتانيك، الجميع يبحث عن كرسي والسلطة تغرق. أعتقد جازما أن من نفذ وخطط وأعطى تعليمات هذا التفجير، فقط يريد تدمير غزة، ويريد تدمير المصالحة بين فتح وحماس، ما من سبب لاغتيال رئيس الوزراء، لأنه لا خلاف عليه وهو ليس شخصية حزبية".
وتابع دحلان حديثه عن التفجير في قطاع غزة فقال: ثمة أسئلة حول هذه المحاولة. فبعد وقوع العملية بدقيقتين اتهموني بأنني أنا من أقف وراءها، وبعد 60 ثانية اتهموا حماس. معلوماتي أن كل شيء سيتضح بعد يومين بأسماء وباعترافات واضحة".
وبشأن الحل الذي يراه دحلان للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، فيقول: "أنا بالتأكيد ضد يهودية دولة إسرائيل، جزء كبير من اليهود لا يعترفون بيهودية الدولة. انا مع حل الدولتين، وإذا لم ترغب إسرائيل بذلك، فلتكن دولة واحدة نعيش بحقوق متساوية".