وأوضحت الوكالة، أنه يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين حكوميين إماراتيين، للحصول على تعليق على تلك الأنباء.
ووقعت الإمارات منذ العام الماضي عقود تطوير لميناء بربرة في "صوماليلاند"، كما أشارت تقارير إلى أنها ستبني قاعدة تؤمن لها خط الساحل الاستراتيجي بالكامل على خليج عدن، خاصة وأن بربرة على بعد أقل من 300 كيلومتر فقط من جنوب اليمن، الذي تشارك فيه اليمن بقوات عسكرية ضمن التحالف العربي.
وقال رئيس صوماليلاند في مقابلة مع "رويترز" من أبوظبي: "الإمارات ستدرب الشرطة والجيش، وأتوقع أن يتم الانتهاء من الاتفاق في غضون شهرين، فهم لديهم الموارد والمعرفة".
وتابع "نتوقع الانتهاء من القاعدة العسكرية هذا العام، خاصة وأنها ستضمن التنمية الاقتصادية والأمن لصوماليلاند، وستعمل كرادع للجماعات المتطرفة في المنطة".
ورفض سعد علي شاير، وزير خارجية صوماليلاند، الذي كان حاضرا خلال المقابلة، الكشف عن عدد الجنود الإماراتيين، الذين سيتمركزون في تلك القاعدة.
وقال رئيس صوماليلاند:
"من الأمن أن يكون لديك الكثير من العسكريين في المنطقة".
وأعرب عبدي عن أمله أن يتم إنجاز الاستثمارات الإماراتية في بلاده، بما في ذلك مطار مدني، وطريق يربط بربرة وإثيوبيا بالساحل الأفريقي، وهو ما سيساهم في خلق عدد كبير من العمالة في صوماليلاند، بسحب قوله.
وأضاف "أكبر تهديد لصوماليلاند، هو الفقر".
وعلق رئيس صومايلاند على الأمر: "هذا التصويت بمثابة نكتة أو خطأ سياسي"، ولن يكون له أي تأثير على اتفاقية موانئ دبي العالمية، التي يندرج تحت نطاقها أيضا حكومة إثيوبيا".
يذكر أن "صومايلاند" أعلنت في عام 1991 انفصالها عن الصومال، لكنها لا تزال حتى الآن، جمهورية متنازع عنها وغير معترف بها.