وفي يوليو الماضي أصبحت توتال أول شركة طاقة غربية توقع اتفاقا مع إيران منذ رفع عقوبات دولية عنها في 2015، إذ اتفقت على تطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي البحري للغاز باستثمارات بقيمة خمسة مليارات دولار في المجمل.
وقال بويان في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية إنه يجب السماح لتوتال بالمضي قدما في خططها لأن اتفاقها مع إيران تم في وقت كانت العقوبات خلاله مرفوعة.
ونقلت الصحيفة عن بويان قوله "إذا قررت الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات، فعلينا أن ننظر في طبيعة التداعيات… ومن ثم سنرى، ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر الإبقاء على الإعفاءات ومن ثم سنمضي قدما في المشروع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن خيبة أمله تجاه الاتفاق المبرم بين القوى العالمية وإيران بخصوص برنامج طهران النووي، وعزا احتمال انهيار الاتفاق إلى صواريخ إيران الباليستية ودور طهران في الحرب في سوريا.