وكتبت تغريدة جاء فيها: "الولايات المتحدة وبريطانيا تصرفان بشكل صحيح بأنهما لم يرسلا سفرائهما الى مؤتمر الخارجية الروسية لسماع اتهامات همجية وتفنيد غير قابلة للتصديق".
إلى ذلك، أعلن مدير قسم الأمن ومنع انتشار الأسلحة ومراقبة التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، في مؤتمر صحفي: "المنطق يشير إلى وجود خيارين محتملين فقط: إما السلطات البريطانية غير قادرة على توفير الحماية من هذا النوع من الهجمات الإرهابية على أراضيها، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، وأنا لا أتهم أحدا، قامت بإخراج هجوم على مواطنة روسية".
وأضاف أن "البريطانيين لا يشاركونا المعطيات التي تم الحصول عليها نتيجة لإجراءاتهم التحقيقية، ولا يجيبون عن أي أسئلة روسية بخصوص المواطنة الروسية يوليا سكريبال. ليس لدينا أي معلومات موثوقة حول ما حدث ولماذا حدث للمواطنة الروسية خلال الأسبوعين الماضيين".
وأشار يرماكوف إلى أنه ليس لدى روسيا أي معلومات موثوقة "عما" يحدث و"لماذا" يحدث مع ابنة سكريبال خلال الأسبوعين الماضيين.
ولفت إلى أن موسكو لا علاقة لها بقضية سكريبال، وأن هذه المغامرة بالنسبة لروسيا غير مقبولة وليس من مصلحتها.
ومضى مسؤول الخارجية الروسية قائلا: "موسكو لا تستبعد إمكانية اختفاء كل الأدلة في قضية سكريبال".