جاء ذلك تعليقا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي أشاد فيها باعتراف الجيش الإسرائيلي بقصف المفاعل النووي السوري في بلدة دير الزور عام 2007، مشيرا إلى أنها تمت بقرار "تاريخي وشجاع".
وقال الخبير الأمني الإسرائيلي اللواء عاموس يادلين، الذي شغل منصب رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وقت العملية، في تصريحات لراديو "صوت إسرائيل" أن تل أبيب وضعت نصب عينيها هدف تدمير المفاعل النووي، وتجنب اشتعال الحرب مع سوريا في آن واحد، مشيرا إلى أن خطر نشوب الحرب في ذلك الوقت كان أكبر في تلك الفترة مقارنة بالفترة التي تلت قصف المفاعل النووي العراقي في الثمانينات.
وتطرق يادلين إلى المشروع النووي الإيراني، وقال إنه بإمكان إسرائيل القيام بعمليات من شأنها أن تؤدي إلى إرجاعه إلى الوراء، مؤكدا على ضرورة عدم القيام بهذه العمليات، التي لم يشر إلى طبيعتها إلا بعد استنفاد جميع الإمكانات الأخرى بما فيها التوصل إلى اتفاقات مع إيران.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أقر، اليوم الأربعاء، في بيان رسمي له بتدمير مفاعل نووي سوري كان في المرحلة الأخيرة من بنائه في ضربة جوية شنتها مقاتلاته عام 2007.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن 8 طائرات مقاتلة من طراز "إف-15" و"إف-16" وطائرة حرب إلكترونية، قامت بإسقاط 17 طنا من المتفجرات على هذه المفاعل.