وأشار سلامة إلى أن الجماعات الإرهابية في ليبيا تواصل العمل خارج نطاق القانون و"ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان"، بما في ذلك الجماعات المدمجة في هيكلية الدولة.
وأضاف غسان سلامة أن الوضع في سبها مازال مقلقا جدا، وأن توفير الأمن مسؤولية المؤسسات الوطنية وليس المجموعات المسلحة.
وأعلن سلامة أن كثيرا من الشباب الليبي يكسب قوته من حمل السلاح، وأن العداوات المحلية بين السياسيين والعسكريين تعقد الحل في ليبيا.
#غسان_سلامة في إحاطة لمجلس الأمن حول #ليبيا: ان عجز الدولة عن تقديم الخدمات لمواطنيها وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة خلق حلقة مفرغة: فهي تقوي من يزعمون أنهم يتدخلون لملء الفراغ، مما يؤدي بدوره إلى المزيد من التقويض للدولة. (10/13)
— UNSMIL (@UNSMILibya) March 21, 2018
وأوضح سلامة أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد وجود أزمة، لأن النظام الاقتصادي الليبي قائم على "الافتراس ويجب تحطيمه".
غسان سلامة ل #مجلس_الأمن: في قلب مشكلة #ليبيا هو نظام اقتصادي قائم على الافتراس. يجب تحطيم هذا النظام ويجب أن تتدفق الموارد لبناء دولة قوية متساوية للجميع. ينبغي على الأمم المتحدة وشركائها أن يتعاملوا مع هذا النهب كأحد الركائز الأساسية لعملنا (9/13) pic.twitter.com/hJQwzTC0IG
— UNSMIL (@UNSMILibya) March 21, 2018
واختتم سلامة حديثه بأن العملية السياسية في ليبيا يجب أن تتقدم، لأن الوضع الراهن لا يمكن الإبقاء عليه.