أعلن ذلك رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي.
وقال فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدوما للدفاع، اليوم الأربعاء، في رد له على سؤال وجهه له صحفيون بشأن ما إذا ظل تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه الضربة الصاروخية للمباني الحكومية في دمشق قائما بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين الأمريكي والروسي:
ليس هناك الآن فهم دقيق وواضح. وما دام الأمر هكذا يظل الخطر قائما.
وشدد المسؤول النيابي الروسي على عدم جواز التغافل عن هذا الخطر.
وتناول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، من جملة مواضيع أخرى، مناقشة سوريا.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قد أعلنت استعداد بلادها للقيام بأعمال جديدة بشأن سوريا عند الضرورة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت لاحق إن موسكو نبهت واشنطن إلى عدم جواز التهديد بقصف دمشق.
ووجهت الولايات المتحدة الضربة الصاروخية لقاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا في الرابع من ابريل/نيسان 2017، زاعمة أن القوات السورية المتواجدة في هذه القاعدة شنت هجوماً كيميائياً.