ووجه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عبدالله الغربي، في لقاء خاص لمراسل "سبوتنيك" رسالة للأم السورية، قال فيها إنها استوفت كل واجباتها بدءا من إنجاب الأبطال الذين سطروا بتضحياتهم النصر في كل شبر على الجغرافيا وليس انتهاء بمشاركتها في كثير من المعارك وتقديمها الجنود، وأثبتت مع مرور الأيام أنها ليست كأي أم لأنها باتت مدرسة نموذجية ومنبع للعطاء، وخاصة بعد أن صقلتها الحرب وزادتها بريقا، وفي يومها العظيم تسقط كل اللغات وتعجز أبجديات الكون عن استحضار بمعنى واحد في وصفها وإيفائها حقها.
وأضاف الوزير الغربي: "التزام الجميع بجودة العمل وتحقيق التطور والنجاح في كافة الميادين الخدمية يجب أن يلازم تضحيات الأم سوريا التي أولدت لغة جديدة وأبجدية خاصة، هذه الأم التي تزغرد في عرس شهادة ولدها، معلنة أن أبناءها مشاريع شهادة كرمي لعيني الأم الكبرى سوريا التي قالت للعالم أجمع، إنها انتصرت بدماء أبنائها".
وتشهد جبهات القتال في غوطة دمشق تواجد لبعض الوزراء إلى جانب الحشود العسكرية، حيث تعمل الجهات الحكومية على معالجة القضايا الميدانية المستعجلة فيما تخصص وزارة التجارة الداخلية بعض الشحنات الغذائية للجنود المرابطين على الجبهات وللمدنيين الخارجين هربا من المسلحين.