وبدأ الحافلات ظهر اليوم السبت بالدخول إلى أطراف بلدة عربين في الغوطة الشرقية لإخراج المسلحين الرافضين للمصالحة وعائلاتهم من جوبر وزملكا وعين ترما وعربين إلى إدلب.
من جهة أخرى أكد مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك" القيام حالياً بمفاوضات بين الجانب السوري — الروسي مع مسؤولين في مدينة دوما لتدخل ضمن الاتفاقيات لتسوية أوضاعهم.
وبحسب المصدر، فإنه وفق اللجنة المدنية المعنية بالمحادثات التي لم يؤكد فصيل "جيش الإسلام" مشاركته فيها لافتاً إلى أن المفاوضات في دوما ستؤدي إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة "مصالحة" بعودة مؤسسات الدولة إليها وبقاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دون دخول قوات الجيش السوري.
كما أن الاتفاق يقضي بانسحاب عناصر الفصيل والمدنيين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى الشمال السوري على أربع دفعات، تبدأ من اليوم.
وتنص شروط الدولة السورية على تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء من المقاتلين، وخروج المقاتلين الذين لا يرغبون بتسوية أوضاعهم إلى مناطق لم تحدد، ولكن من المرجح أن يكون الشمال السوري كحال بقية مناطق ريف دمشق التي خضعت لتسويات مشابهة.
وتتواصل منذ أيام عدة حركة نزوح جماعي من مدينة دوما عبر معبر الوافدين شمالاً، أحد المعابر الثلاثة التي حددتها القوات الحكومية للراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.