ووفقا لبيان صادر من علماء في جامعة "توفز"، فإن الجهاز الجديد عبارة عن مستشعر يتم لصقه في السن الأمامية بداخل الفم، وتبلغ حجمه "2 مم × 2 مم"، ويتم توصيله لاسلكيا بأجهزة، منها الهاتف الذكي.
ويعمل الجهاز كرقيب لكل ما تتناوله، من أجل مساعدة الأطباء على تتبع النظام الصحي لمرضاهم، والذي يتغيّر لونه بحسب نوع الطعام والمشروبات التي تم تناولها، وذلك لأنه يمتلك طبقة حيوية تتعرف على المواد الكيميائية المتواجدة في هذه المأكولات.
ولون أجهزة الاستشعار الضئيلة ذهبي، وستوفر معلومات حول درجة استهلاك الغلوكوز، أو الملح، أو الكحوليات.
ولإثبات كفاءة عمله، أعطى العلماء الجهاز لعدد من الأشخاص، الذين شربوا كحوليات، ثم استخدموا غسول فم، وبعدها تناولوا الحساء، وتمكنوا من بعدها من تحديد ما تناولوه، بحسب ما ذكرته مجلة "ساينس".
ويأمل العلماء من جهاز الاستشعار أن يساعد الأطباء والباحثين على حد سواء، في أن يربطوا بين ما يتناوله مرضاهم من أطعمة وتأثير هذا على صحتهم العامة.