وأعلنت الخارجية أن قوى أمريكية وبريطانية تقف وراء حادث سالزبوري.
وأكدت الخارجية أن موسكو ستتخذ تدابير "ردية" بحق كل دولة قامت بطرد دبلوماسيين روس.
هذا وتدهورت العلاقات بين روسيا وبريطانيا بشكل حاد على خلفية حادث سالزبوري حيث تم تسميم عقيد الاستخبارات العسكرية الروسية السابق، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا.
ويؤكد الجانب البريطاني بأن الدولة الروسية متورطة في تسميم سكريبال بواسطة مادة شالة للأعصاب.
وتنفي روسيا بشكل قاطع تورطها في تسميم سكريبال، وتذّكر بأن المختبر الكيميائي التابع لوزارة الدفاع البريطانية قريب من سالزبوري.
وقالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، اليوم الاثنين 26 مارس/آذار، إن روسيا تدعو لفهم " قضية سكريبال" والعمل معا على وضع تدابير لضمان عدم حدوث مثل هذا مرة أخرى.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قد صرح، أمس الأحد، 25 مارس/ آذار، بأن موسكو تعتبر الاتهامات البريطانية في قضية سكريبال استفزازا يجب التعامل معه.