وتابع: "ساعات التصويت في مصر تبلغ 36 ساعة، 12 ساعة يوميا لمدة 3 أيام، وبالتالي لن يلحظ أحد الزحام أمام اللجان ومن الطبيعي أن تبدو الأمور هادئة، ولكن خلال متابعتي للجان وجدت أن كثير منها بلغت نسبة التصويت فيها أكثر من 40% حتى نهاية اليوم الثاني، وهي نسب مرشحة جدا للزيادة اليوم".
ولفت البرلماني المصري محمود إسماعيل إلى أن محاولات الإرهابيين تخويف المصريين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتحذيرهم من التواجد في أو أمام اللجان الانتخابية، لم تؤت ثمارها، وفشلت في تحقيق أغراضها، بدليل ذهاب الناخبين للجان، وتصويتهم لاختيار رئيس الجمهورية.
ولفت البرلماني إلى أن تواجد قوات الجيش والشرطة أمام اللجان، ساهم بشكل كبير في منع أي محاولات لتعكير صفو الانتخابات، التي لم ترد أي تقارير أو شكاوى بشأن حدوث مشكلات فيها حتى الأن، مؤكدا أن هذا التواجد عزز ثقة المواطنين في بلادهم.
وأردف: "مسؤولية القوات المسلحة والشرطة عن تأمين لجان الانتخابات، وجه رسالة للتنظيمات الإرهابية، بأن هناك من يستعد لتقديم دمه فداء للشعب المصري، في مقابل عدم السماح لهم بالمساس بأمن المصريين وأمن مصر، أو تعطيل مسار الانتخابات الرئاسية".
وبدأت في تمام الساعة التاسعة، من صباح اليوم الأربعاء، لجان الاقتراع على مستوى جمهورية مصر العربية، في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للجمهورية، لليوم الثالث والأخير في الانتخابات الرئاسية المصرية.
وتجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، واستمرت 3 أيام متتالية، وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث يخوض المنافسة على منصب رئيس البلاد كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.