https://sarabic.ae/20180329/خبير-الدعم-القدس-العرب-1031162343.html
خبير: الدعم الذي يصل إلى القدس من السلطة أو العرب ليس سوى أقوال
خبير: الدعم الذي يصل إلى القدس من السلطة أو العرب ليس سوى أقوال
سبوتنيك عربي
شدد مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية ببيت الشرق في القدس خليل تفكجي، على حاجة مدينة القدس إلى المال لتقديم الدعم للمؤسسات الصحية والتعليمية بالمدينة... 29.03.2018, سبوتنيك عربي
2018-03-29T09:50+0000
2018-03-29T09:50+0000
2018-03-29T10:18+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102633/98/1026339848_0:0:3999:2261_1920x0_80_0_0_335c038399ebbd96d2dfa7a1f6e9c3a0.jpg
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102633/98/1026339848_0:0:3950:2482_1920x0_80_0_0_fbfddb0436386650d3804cd5a277fe40.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, إسرائيل
العالم العربي, الأخبار, إسرائيل
خبير: الدعم الذي يصل إلى القدس من السلطة أو العرب ليس سوى أقوال
09:50 GMT 29.03.2018 (تم التحديث: 10:18 GMT 29.03.2018) شدد مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية ببيت الشرق في القدس خليل تفكجي، على حاجة مدينة القدس إلى المال لتقديم الدعم للمؤسسات الصحية والتعليمية بالمدينة العتيقة، واصفا الدعم الذي تتلقاه من السلطة الفلسطينية أو الحكومات العربية بأنه "أقوال دون أفعال".
القدس — سبوتنيك. وقال تفكجي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن "الدعم الذي يأتي إلى القدس عبارة عن أقوال دون أفعال، وفي نفس الوقع لا يوجد استراتيجية تجاه دعم صمود مدينة القدس".
وأضاف الخبير الفلسطيني أن "أحد الأثرياء الإسرائيليين ينفق على مدينة القدس أكثر ما تنفقه الأمة العربية والإسلامية على المدينة، فالقدس بحاجة لأموال…كل المؤسسات تعاني سواء المؤسسات الصحية والتعليمية وغيرها".
وتابع تكفجي، قائلا أن "ما نسمعه أن مليارات الدولارات صرفت لمدينة القدس، لكن ما يصل ليس سوى مبالغ تافهة لا تقارن بما يصرفه الجانب الإسرائيلي على المدينة، إسرائيل وضعت السنة الحالية ميزانية تقدر بـ 2 مليار دولار، مقابل بضع ملايين الدولارات من السلطة الفلسطينية والعرب تم صرفها على المدينة التي تحتاج إلى ملايين الدولارات لدعم صمودها".
وحول دعوات العرب والمسلمين زيارة القدس لدعم صمودها، قال التفكجي: "حقيقة اعتبر أن زيارة أي عربي تعد عملية تطبيع بامتياز، لأنه لا يصل أي إنسان إلى هنا إلا بإذن إسرائيلي".
وتابع الخبير الفلسطيني: "نحن مع تواجد إسلامي في هذه المنطقة، لكن الجانب الإسرائيلي يستغل تواجد العرب في هذه المنطقة من أجل عملية التطبيع معهم، وكثيراً ما جاء وزراء خارجية عرب إلى القدس، كان آخرهم الوزير العماني، ودخل بإذن إسرائيلي، ولا يسمح لأي انسان بالدخول الا بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي".
يذكر أن الحكومة الفلسطينية أعلنت، في تموز/يوليو الماضي، بدء صرف مبلغ 25 مليون دولار لدعم المواطنين والتجار والمؤسسات في مدينة القدس، لتعزيز صمودهم في مواجهة إسرائيل.