وقال: "إن أردنا أن نقوم بإجراء مماثل، فلدينا ما يقارب 250 ألف مصري في قطر وفيما لو تمت معاملتهم بالمثل وطردهم فسيحدث ذلك أزمة في مصر، بل تمت معاملتهم باحترام وترك أمر مغادرتهم من قطر حسب توجيه حكومتهم لهم بالمغادرة أو بناء على رغبتهم الشخصية وليس بقرار من حكومة قطر".
كما أشار إلى أن "دولة قطر ما تزال تصدر الغاز إلى الإمارات، ولو قامت الدوحة بقطعه لأصبحت ثلث مدينة دبي وثلث مدينة أبوظبي في ظلام دامس، وهذا سينعكس سلبا على المواطنين العاديين".
وعلق قائلا: "بالرغم أن ذلك حق من حقوقنا في ظل ظروف الحصار، إلا أن موقفنا ثابت بعدم إلحاق الضرر بالناس العاديين، وإيمانا منا بحل الخلاف بالحوار والاحترام"، مؤكداً أن دول الحصار تقدمت بـ 13 مطلباً للوسيط الكويتي وهي مطالب غير منطقية وتتناقض مع سيادة الدولة واستقلالها".
وقال إن ما حدث في منطقة الخليج غير منطقي، مؤكداً أن "الهدف من الحصار كان فرض الوصاية على قطر وحرمانها من سيادتها إلى جانب تضييق الخناق الاقتصادي".
وحول مشاريع كأس العالم وحقوق العمالة الوافدة في قطر، أوضح رئيس مجلس الشورى القطري أنه تمت دعوة منظمات دولية لزيارة الدولة للاطلاع على وضع العمال، مؤكدا أن ما تداولته وسائل إعلام دول المقاطعة حول وضع العمالة في قطر والأرقام المتداولة عن الوفيات غير صحيحة.
وأضاف أن "هناك رغبة من البعض في أن تتخلى دولة قطر عن استضافة هذا الحدث، إذ صرح أحد المسؤولين في أحدى دول الحصار بقوله لو تنازلت دولة قطر عن استضافة مونديال كأس العالم 2022 فإن الحصار سيرفع".