وأظهرت الصورة المتداولة وجود مسلحين من جماعة "أنصار الله" خلف صالح والزوكا بعد استسلامهما واقتيادهما إلى مكان آخر.
وفي نفس السياق، تداول الناشطون محادثات مسربة منسوبة لعارف الزوكا، قبل مقتله بساعات، تكشف طبيعة الوضع الذي كان يعيشه بجوار الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذي قتل برفقته.
ووفقا للمحادثات المسربة المزعومة، والتي أجراها عبر "واتسآب"، فقد طالب الزوكا، قيادات المؤتمر الشعبي العام بنجدتهم بعد أن تمكن مسلحو أنصار الله من محاصرتهم في منزل الرئيس الراحل.
وبحسب المراسلات، فقد كان القيادي العسكري مهدي مقولة أحد القيادات التي تراسل معها عارف الزوكا خلال المحادثة، وبعث له على ما يبدو في الصورة مقطع صوت للرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
ولم يتسن لـ"سبوتنيك" التأكد من صحة الصور المتداولة أو مكان وتاريخ التقاطها.