واقترح ماكرون أن تقوم فرنسا بوساطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة وتركيا من جهة ثانية لبدء الحوار بين الطرفين بمساعدة المجتمع الدولي، وقال البيان:
الرئيس ماكرون ذكر بموقف فرنسا المعادي لحزب العمال الكردستاني وبتمسك باريس بأمن تركيا.
وتابع: "قوات سوريا الديمقراطية تعهدت بعدم امتلاك أية صلات مع حزب العمال الكردستاني الإرهابي كما تعهدت بإدانة كل عمل إرهابي من أين ما جاء، ولهذا السبب تمنى ماكرون أن تلعب فرنسا وساطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة وتركيا من جهة ثانية لبدء الحوار بين الطرفين بمساعدة المجتمع الدولي".
وقال البيان إن وفد قوات سوريا الديمقراطية أعلم الرئيس ماكرون بالوضع الأمني والإنساني في شمال سوريا وفي المناطق التي يحارب فيها مقاتلو قسد تنظيم داعش إلى جانب التحالف الدولي، وذكر ماكرون بموقف فرنسا تجاه ما يحدث في عفرين معربا عن قلق باريس ومطالبا بإيصال المساعدات للمدنيين.
وأخيرا قال البيان بأن فرنسا ستتابع الجهود بالتنسيق مع البلاد المهتمة من أجل التوصل لحل سياسي في سوريا.
وتمثل وحدات حماية الشعب وفصائل كردية العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في 30 أيار/مايو الماضي إرسال معدات وأسلحة ثقيلة لقوات سوريا الديمقراطية، لشن حملة تحرير الرقة، التي كان أعلنها التنظيم الإرهابي عاصمة "دولة الخلافة" المزعومة في سوريا قبل أكثر من 3 سنوات.