وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن "الشعب اليمني لا يمكن إلا أن يقدم سلاما مشرفا يرفع رأس كل اليمنيين"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن هناك تنازلات عن أي شيء.
وكان محمد علي الحوثي قد التقى اليوم في صنعاء، مارتن غريفث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لتبادل الآراء حول عملية السلام في اليمن.
وخلال اللقاء أكد رئيس الثورية العليا على أن الشعب اليمني ينشد السلام، ولكن حبه للسلام لا يعني أنه لا توجد لديه قوة أو أنه ضعيف كما قد يتصور البعض، فالشعب اليمني لا يزال الأقوى، ولا يزال في جعبته الكثير من الخيارات.
وأشار إلى أن حل المشكلة يكمن أولا في أن "يكون الحوار فيما بين قيادة العدوان والشعب اليمني، لأن قادة التحالف هم من يستطيعون إيقاف العدوان وفك الحصار وفك الحظر الجوي، وايضاً إيقاف الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني".
وشدد على أن الرؤية الجديدة لـ"أنصار الله" تتجلى في "أنهم الأقوى"، ناصحا ولي العهد السعودي ودول التحالف أن يراجعوا حساباتهم.
وأوضح أن 3 سنوات هي رسالة صمود كافية، مشيرا إلى أن السنة الرابعة ستشهد المفاجآت التي تحدّث عنها زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي.