سيصرف لنا خلال الأيام القليلة المقبلة".
وذكر المصدر، أن قوات البيشمركة استلمت رواتبها أيضا الشهر الماضي، وهو خاص بمستحقات شهر أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
ونوه المصدر، إلى أنباء عن زيادة في رواتب قوات البيشمركة ستضاف لهم من قبل الحكومة الاتحادية، مشيرا إلى أن رواتب ما يطلق عليهم "الزيرفانيين" وهم بيشمركة تابعون لوزارة الداخلية الاتحادية، أعلى من البقية بحساب المخصصات الزوجية والأطفال لهم.
وأضاف المصدر، حسب الأنباء، سيتم زيادة رواتب قوات البيشمركة، وتعود إلى ما كانت عليها سابقا ، بدء من الشهر المقبل، متداركا "لكن لا نعرف إذا كانت هذه التسريبات صحيحة أم لا".
ويبين المصدر، أن رواتب قوات البيشمركة حصل فيها تخفيض، ومنها رواتبه الذي تم إنقاص 150 ألف دينار عراقي منه، ما يعادل تقريبا 125 دولار أمريكي.
وفي ختام حديثه، أخبرنا المقاتل في البيشمركة، أن رواتب القوات تبدء من 475 دينار عراقي، فما أعلى.
وكشف مقرر اللجنة المالية البرلمانية، النائب عن التحالف الكردستاني، أحمد حمه، في تصريح لمراسلتنا، الثلاثاء، 20 مارس/ آذار الماضي، عن حجم الأموال التي أرسلتها الحكومة الاتحادية لدفع رواتب قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان.
وأكد حمه لوكالتنا، أن الحكومة الاتحادية العراقية، أرسلت مبلغ قدره 317 مليار دينار عراقي، إلى إقليم كردستان، لصرفها على رواتب موظفي كل الوزارات، ومنها قوات البيشمركة.
وأوضح حمه، أنه من ضمن المبلغ، 35 مليار دينار، خصصت لقوات البيشمركة.
وبينت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان، بعد وصول الرواتب من المركز، في بيان لها، أطلعت عليه مراسلتنا، أن "الحكومة العراقية أرسلت 317 مليار دينار إلى إقليم كردستان، وهذه الاموال هي لكل الوزارات ومنها وزارة البيشمركة والقوات الامنية،
وليست فقط لوزارة التربية والصحة".
وأضافت الوزارة، أن حكومة إقليم كردستان بحاجة إلى 900 مليار دينار، لتوزيع رواتب جميع الوزارات من دون نظام ادخار رواتب الموظفين.
وأفادت وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان، بأنه سيتم توزيع رواتب موظفي كل من وزارة الصحة والبلديات والسياحة والداخلية والشهداء وذوي الشهداء والمؤنفلين، والسجناء السياسيين، والمالية والجنسية، وبعد أعياد نوروز التي صادفت يوم 21 مارس الماضي،
سيتم توزيع رواتب موظفي باقي الوزارات.