ووفقا لما نشرته تقارير صحفية عالمية، تم إجراء أشعة مقطعية على اثنتين من المومياوات ليكتشف إصابتهما بسرطان الثدي والنخاع الشوكي.
وقال البروفيسور بوتيلا لوبيز، المسؤول عن فحص المومياوات: "عند فحصهما بالأشعة المقطعية والتي تعد الوسيلة الأفضل لدراسة المومياء دون تدميرها. وكانت حالت المومياوتان سليمة ومحفوظتان بشكل جيد وتعودان للفترة الأخيرة في مصر القديمة وهما لغلام وفتاة".
وأكد الباحثون العاملون في جامعة جين الإسبانية ومستشفى كامبوس دي لا سالود بغرناطة، أن الأنثى توفيت بسرطان الثدي قبل الميلاد بنحو 2000، بينما توفي الغلام بسرطان النخاع الشوكي المتعدد، وهو نوع من سرطان نخاع العظام، بعدها بنحو 200 سنة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف آثار للسرطان في مومياوات من تلك الفترة المتأخرة.
وأظهرت الأبحاث أن الفتى والفتاة كانا من الأُسر الثرية في مصر، وتم توفير كل الموارد اللازمة لدعمهما خلال فترة مرضهم في زمن لم يكن قد اكتشف فيه علاج السرطان.