وذكر أبو مرزوق "شرحنا لنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، ما وصل إليه التحقيق، وقدمنا له تفاصيل متعلقة بالتحقيق، خاصة أن من قام بهذا التفجير هي مجموعات سلفية، ولكن هناك من يديرها، وفي الأغلب الدلائل، دون أن نتهم أحد، تشير إلى جهة أمنية فلسطينية".
وتابع أبو مرزوق: "لا زالت التحقيقات جارية حول جمع باقي الأدلة لوضعها أمام الفلسطينيين والعالم، ليتبين من هو الذي يحرك هذه المجموعات التكفيرية لتنفيذ عمليات تخريبية داخل قطاع غزة، ابتداء حادث مقتل مازن الفقهاء القيادي الحمساوي، ثم أعقبها حادث اغتيال توفيق أبو نعيم، ثم أخيرا الحادثة التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله".
وكان موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني قد تعرض لاستهداف بثلاث عبوات ناسفة عند مدخل قطاع غزة، وحمل الرئيس الفلسطيني وحركة فتح"، حركة "حماس" المسؤولية عن ما جرى. فيما تنفي "حماس" هذه الاتهامات.