وقال: أؤيد المملكة العربية السعودية، ونصفها من النساء، لذا أنا أدعمهن.
وأضاف محمد بن سلمان أنه يسعى حاليا لإجازة سفر النساء من دون أوصياء ذكور عليهن، بطريقة لا تضر بالعائلات أو الثقافة السعودية، بعد أن كان ذلك العرف سائدا منذ ستينيات القرن الماضي.
وأوضح أنه قبل عام 1979، كانت هناك وصاية اجتماعية، ولكن لم تكن هناك وصاية قانونية في السعودية، والتي أشار إلى أنها لم تكن مستندة على تعاليم نبي الإسلام محمد.
وردا على سؤال من محررة المجلة حول نيّته في التخلص من هذه القوانين، فأكد ولي العهد أن الموضوع لن يكون سهلا، في ظل وجود الكثير من الأسر المحافظة في المملكة، وبعض العائلات التي تحب أن يكون لها سلطة على أعضائها، وبعض النساء اللاتي لا يرغبن في سيطرة الرجال عليهن، بينما هناك عائلات منفتحة تجاه بناتهن ونسائهن.
وتابع: لذلك إذا قلت نعم على هذا السؤال، فهذا يعني أنني أخلق مشاكل للعائلات التي لا تريد منح الحرية لبناتها، إن السعوديين لا يرغبوا في أن يفقدوا هويتهم، ولكننا نريد أن نكون جزءا من الثقافة العالمية، ونريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية.
وأجري الأمير محمد بن سلمان اللقاء مع مجلة "أتلانتيك"، على هامش زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية.