وكان سيرغي قد طلب من ابنته يوليا عند وجودها في روسيا أن تجلب الحنطة السوداء، أوراق الغار، وبعض البهارات، ولكن يوليا نسيت فطلبت من صديقتها أن تحضرهم معها عند قدومها إلى بريطانيا.
ومن المعروف أن صديقة يوليا تعمل في شركة طبية كبيرة، ولا تستبعد الشرطة أن المادة السامة موجودة داخل الحنطة السوداء.
وفي الوقت نفسه، يعتبر الخبراء أن نقل المادة السامة على متن الطائرة لا يمكن دون أن يلاحظها أحد.
وأكد الخبير العسكري إيغور نيكولين العضو السابق في لجنة الأسلحة البيولوجية التابعة للأمم المتحدة أن فرضية نقل المادة "أ-234" السامة في حقيبة سفر غير ممكنة، بسبب رائحتها الحادة والقوية وأثرها الفوري، إذ تقتل في غضون دقيقتين إلى ثلاث.
وعثر على سيرغي سكريبال وابنته يوليا في 4 مارس/آذار الماضي، وهما بحالة غيبوبة، على أحد المقاعد في حديقة عامة بمدينة سالزبوري البريطانية إثر تسميمهما بمادة مجهولة، وتم نقلهما إلى المستشفى.