وتابع روحاني "إن المجتمع الدولي مكلف بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع الأماكن في سوريا، وإيران مستعدة للتواجد بشكل مؤثر في إعادة إعمار سوريا، ورغم محاولة بعض الحكومات عرقلة عملية أستانة، لكن التحركات الدولية لحل الأزمة السورية بشكل مباشر وغير ومباشر كان لها تأثير إيجابي على عملية أستانة".
وأضاف "رغم تلقي "داعش" و"النصرة" وباقي المجموعات الإرهابية ضربات قاسية، وهي على وشك الزوال، لكن للأسف فإن البعض استمر بالتسليح واستغلال تلك المجموعات وتقويتها، وقامت بإجراءات وحشية بحق الشعب السوري ومنهم سكان دمشق، وإن الاستمرار بتهديد الحكومة السورية بعمل عسكري خارجي وممارسة الضغط المستمر لإعاقة القضاء على المجموعات الإرهابية وعدم الاكتراث بتنفيذ جميع بنود القرار 2401؛ أدى إلى فشل هذا القرار وممارسة الضغط المضاعف على الشعب السوري".
وأوضح أن مستقبل سوريا يحدد عبر الانتخابات الديمقراطية للشعب السوري فقط، "وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت منذ بدء الأزمة على عدم قبول الحل العسكري للأزمة السورية وبناء على ذلك قدمت مقترحا من أربع بنود".
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء 3 أبريل، إلى أنقره في زيارة تستمر يومين، لإجراء مباحثات مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني.