ووفقا للخبير السياسي فإن التقارب التدريجي بين الرياض وتل أبيب بدأ بعد عام 2012. مضيفا "ابتداء من عام 2012، في ضوء موقف إيران على الساحة الدولية، بدأت المملكة العربية السعودية العمل بشكل أوثق مع إسرائيل. وأن الاتفاق النووي المبرم بين إيران وبلدان مجموعة 5+1 ، وقضية محاربة "داعش" في سوريا، كانت ذات تأثير كبير على هذا التقارب".
وخلص الخبير إلى أنه "على الرغم من حقيقة أنه لا توجد حاليا أية علامات لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين في المستقبل القريب. وستواصل السعودية وإسرائيل التأثير في السياسة الإقليمية لحليفهما التقليدي، الولايات المتحدة، والعمل معاً على أساس المصالح المشتركة". مؤكدا أن "العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قد أصبحت أقرب، خاصة في ضوء الأحداث السورية. ومن المرجح أن تقوم إسرائيل ببناء علاقات مع دول عربية أخرى من خلال وساطة المملكة العربية السعودية".