القناصة "شاك-12"، تم تطوير بندقية "شاك-12" ذات العيار الكبير، والتي تطلق واحدة من أقوى الطلقات في العالم، للوحدات الفرعية التابعة لقوات الأمن الفدرالية "قوات سبيتسناز" في عام 2017.
وفقاً لمطوريها، تم تصميم هذا السلاح للقتال القريب في المدن، ويمكن أن تخترق دروع العدو وحتى جدران الطوب. وللطلقات تأثير أكبر في القتال القريب.
وبعبارات بسيطة، سيكون العيار الناري الخاص بهذه البندقية فعالاً على مسافة تصل إلى 100 متر. وعلاوة على ذلك يمكن تزويد البندقية بطلقات خارقة للدروع، والتي يمكن أن تصل إلى مسافة 300 متر.
وهذه البندقية مصممة بحيث يسمح باستخدام السلاح بسهولة أكبر في الأماكن الضيقة، وتم تجهيز هذه البندقية بكابح مع وسادة مطاطية لتخفيف الارتداد.
بندقية القنص "DXL-3"
وهي واحدة من الأسلحة الروسية التي طورتها شركة خاصة والتي يعود تاريخها إلى عام 2010، وهي لا تزال في الخدمة حتى يومنا هذا مع دائرة الحماية الفدرالية المسؤولة عن حماية الرئيس وكبار مسؤولي الدولة الأخرين، بحسب الموقع.
هذه البندقية مصنوعة من الألمنيوم عالي المقاومة وهي مصممة للعمل ضمن نطاق درجة حرارة من —45 إلى +60 درجة مئوية.
وتستخدم هذه البندقية طلقات من عيار" 338 لابوا ماغنوم" التي تسمح للقناص بضرب الأهداف على مسافة 1800 متر، وهذا ليس سيئاً على الإطلاق بمعايير الإطلاق اليوم.
وفقاً للمصممين يمكن استخدام هذه البندقية في المدن وفي التضاريس الوعرة.
بندقية "AN-94"، وهي واحدة من أولى البنادق الهجومية التي تم تطويرها لتحل محل "AK-74" وظهرت لأول مرة في روسيا في منتصف التسعينيات.
صممت هذه البنادق لتستعمل الطلقات الروسية الأكثر شيوعاً. ولتعويض الخلل الأساسي في بنادق "AK-74" وهو الدقة السيئة في إطلاق النار.
نجح المصممون في صنع سلاح من سلسلة الإنتاج على أساس مبدأ نبض الرجفان المتغير أثناء إطلاق النار. وهذا يعني أن المستخدم لا يشعر بالارتداد إلا بعد الطلقتين الأولى والثانية، وبسبب هذه الميزة أصبحت هذه البندقية ذات شعبية من قبل الوحدات الفرعية للقوات الخاصة الروسية.
إلا أن هذه البندقية أثبتت أنها صعبة إلى حد ما في الاستخدام، ولم تكن جيدة في أيدي المجندين غير المدربين أو ذوي المهارات المنخفضة. لذا اكتفت وزارة الدفاع بشراء دفعات صغيرة للوحدات الفرعية للقوات الخاصة.