وتحدثت مصادر متابعة للصحيفة، "عن مفاجأة من المملكة العربية السعودية، مرجحة أن تكون مفاجاة كبيرة، خصوصاً أن الحديث بدأ عن مشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جزء من المؤتمر، علما أن وجوده في فرنسا في زيارة خاصة يصادف انعقاد المؤتمر".
كما كشفت عن 4 أهداف مؤتمر"سيدر" : "الهدف الأول، الحصول على نسبة قروض ميسّرة لتمويل المشاريع. والهدف الثاني يتعلق بدعم فوائد القروض من الدول المانحة التي ستحول على شكل هبات إلى صندوق برعاية الدولة اللبنانية. أما الهدف الثالث فهو تأمين الجهات المقرضة في المؤتمر ضمانات لقروض من القطاع الخاص. فيما جاء الهدف الرابع لتأمين قروض عادية بفوائد مخفضة لا تحتاج إلى دعم وتسمى قروضا ميسرة جداً ودعمها منها وفيها، وهذا النوع من القروض تعطيه دول تكون سيدة نفسها في القرار".
وتوقعت المصادر أن يؤمّن لبنان في مؤتمر "سيدر" بين 4 و6 مليار دولار، وقالت: "إن هذا المؤتمر ليس سوى المرحلة الأولى من البرنامج الاستثماري الذي وضعته الحكومة اللبنانية على مدى 12 عاماً و"سيدر" سيغطّي فقط السنوات الست الأولى".
إلى ذلك علمت "الجمهورية" أن البيان الختامي للمؤتمر بات شبه منجز بعدما تم الاتفاق على أبرز نقاطه، وهو لن يأتي على أي موقف أو ملف سياسي داخلي أو إقليمي، بل سيكون بيانا اقتصاديا ماليا بامتياز لا سياسة فيه.