وأضافت المصادر أن ترامب، الذي يتوقع أن يلتقي ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد في موعد لم يحدد بعد من الشهر المقبل، سيطلب إلى دول مجلس التعاون قطع علاقاتها بالكامل مع إيران.
وتشير الصحيفة إلى أنه "باستثناء السعودية والبحرين، لكل من دول مجلس التعاون الخليجي الأربع المتبقية (قطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان) تمثيل دبلوماسي متبادل مع طهران، ومن يعرف شؤون المنطقة يدرك أن طلبا أمريكيا لقطيعة كاملة بين هذه الدول وإيران قد يكون أمرا متعذرا في السياق الحالي".
وتصر أن المصادر الأمريكية على أن بناء جبهة أمريكية — خليجية موحدة ومتماسكة ضد إيران أمر ممكن، وأن واشنطن في حال انسحبت من الاتفاقية النووية، فستعوّل على حلفائها الخليجيين في إعادة فرض الحظر الاقتصادي على طهران، وفقا للصحيفة.
لكن الهجمات الإعلامية المتبادلة بين السعودية والامارات والبحرين، من جهة، وقطر، من جهة ثانية، تشي بصعوبة توصل ترامب إلى تسوية بين هذه الدول مع حلول الموعد الذي حدده لنفسه.
وكان ترامب يعوّل على إثارة ملف الأزمة الخليجية أثناء استقباله ولي العهد السعودي في البيت الأبيض، إلا أن اللقاءات بين الجانبين التي سبقت القمة أطاحت بند التوصل إلى تسوية خليجية من على جدول الأعمال، واكتفى الزعيمان بالحديث بشكل عام عن أهمية الوحدة الخليجية، خصوصاً في مواجهة إيران والارهاب.