جاء ذلك، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول قضية تسمم عميل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال اليوم الخميس 5 أبريل/ نيسان، عقب اتهام رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي لموسكو بالوقوف وراء الحادث، الذي نفته الخارجية الروسية جملة وتفصيلا.
وطلبت روسيا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء 4 أبريل/ نيسان، حول حادث تسميم عميل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري البريطانية.
وعثرت الشرطة البريطانية على سكريبال وابنته فاقدي الوعي عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في 4 من آذار/ مارس الماضي، واتهمت لندن موسكو بالتورط في تسميمهما بمادة شالة للأعصاب "آ-234" التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك".
ونفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، موضحة بأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها وفقا لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.