وأدرجت بنما الشهر الماضي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على قائمة المواطنين الفنزويليين الذين تعتبرهم مصدر "خطورة كبيرة" فيما يتعلق بغسل الأموال.
في سياق آخر، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يحظر أي معاملات مالية في الولايات المتحدة بعملة فنزويلا المشفرة الجديدة "بترو"، في حين حذر مسؤولون أمريكيون من أنها "خدعة" من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو من أجل مزيد من تقويض الديمقراطية في الدولة العضو في أوبك.
وقال البيت الأبيض إن قرار ترامب يحظر "جميع المعاملات ذات الصلة وتقديم التمويل والتعاملات الأخرى، من قبل أي مواطن أمريكي ومقيم في الولايات المتحدة، فيما يخص أي عملية رقمية" أصدرتها حكومة فنزويلا منذ التاسع من يناير/ كانون الثاني.
ويأمل مادورو أن تساعد العملات المشفرة فنزويلا في الالتفاف على العقوبات المالية الأمريكية، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تضخم جامح وانهيار في الاقتصاد الاشتراكي للدولة.