نحن مستعدون لتطوير التعاون مع الشركاء الأوروبيين، بما في ذلك بالقضايا الأكثر حساسية، لكننا سنمضي قدما وبحذر شديد لضمان التطور المستمر والمستقر للمجتمع والدولة، الأمر الذي سيساعدنا في النهاية على تحقيق هدفنا الرئيسي المتمثل في أن نصبح عضوا كاملا في الأسرة الأوروبية للديمقراطيات.
ووفقا له، في غضون عامين حققت مينسك "علاقات أكبر بكثير مع الاتحاد الأوروبي، أكثر مما كانت عليه في العشرين سنة الماضية من العقوبات وعدم الثقة وما يسمى بـ"دبلوماسية الصوت العالي".
وأشار الوزير إلى أنه على جدول الأعمال الثنائي لم يبقى سوى بعض العقوبات، أولا وقبل كل شيئ — الحظر على تجارة الأسلحة والحديث لا يدور عن تجارة معدات عسكرية محددة ولا على التصدير ككل.
يذكر ان وزير الخارجية أدلى بهذا التصريح في مقابلة مع يورونيوز، نُشر نصه، يوم الجمعة، على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البيلاروسية.