واشنطن — سبوتنيك. أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ناقشا خلال مكالمة هاتفية، الجمعة 6 نيسان/أبريل، الصراع في الخليج الفارسي، وضرورة الوحدة لمواجهة إيران ومكافحة الإرهاب.
وأضاف البيان: "إن الزعيمان اتفقا على أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي، بإمكانهم ويجب عليهم أن يفعلوا المزيد لزيادة التنسيق فيما بينهم ومع الولايات المتحدة من أجل ضمان السلام والازدهار للسكان في المنطقة".
ويدور الخلاف بين حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة، ما أدى إلى تعقيد الجهود الرامية إلى الحفاظ على جبهة موحدة ضد إيران.
جدير بالذكر أن العلاقات التجارية بين قطر وإيران تطورت بشكل كبير، وذلك إثر اندلاع الأزمة الخليجية، بين قطر وثلاث دول عربية، هي، السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر.
وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، بدعوى دعم الدوحة الإرهاب.
وقامت الدول الخليجية بإغلاق حدودها مع قطر، ومنعتها من استخدام موانئها ومجالها الجوي، وأوقفت تصدير السلع والبضائع إليها، ما أجبر سلطات الدوحة على البحث عن مصادر جديدة؛ وكانت إيران إحدى أهم الدول، التي اعتمدت عليها قطر، لسد العجز في نقص المواد الغذائية.
ويأتي ااتصال دونالد ترامب ومحمد بن زايد، قبل أيام من لقاء الرئيس الأمريكي بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك يوم الثلاثاء 10 نيسان/أبريل الجاري، لبحث سبل تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة وقطر، والدفع بالأولويات الأمنية والاقتصادية المشتركة بين البلدين.