وجاء في البيان، "رغم أن روسيا قطعت وعدا في 2013 بضمان تخلص سوريا من كافة أسلحتها الكيميائية، وجد المحققون الدوليون المفوضون من الأمم المتحدة أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن استخدام غاز سام في أربع هجمات على الأقل منذ 2014".
وتابع الوزير، "ينبغي التحقيق في التقارير الأخيرة بشكل عاجل، وعلى المجتمع الدولي التحرك"، مؤكدا على "الدعم الكامل" من بريطانيا لمحققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين يبحثون في التقارير حول الهجمات الكيميائية في سوريا.
وأضاف جونسون أنه "إذا تأكد استخدام النظام للسلاح الكيميائي مرة أخرى، فإن ذلك سيعد مثالا آخر مريعا لوحشية نظام الأسد"، داعيا إلى "محاسبة من يثبت استخدامهم للسلاح الكيميائي"، على حد قوله.
وجرى تداول تقارير مصورة خلال الأيام القليلة الماضية تظهر قتلى من المدنيين السوريين زعم أنهم قضوا في هجمات بأسلحة كيميائية للقوات السورية في بلدة دوما.
وكان رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، قد نفى مزاعم تتهم القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، مشيرا إلى أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة انسحاب "جيش الإسلام" من المدينة السورية.
كما نفت وزارة الخارجية السورية وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، واتهمت الأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام" بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".