وحظرت الشركة الأمريكية، وضع أسماء أدوية مثل "فنتانيل/fentanyl"، و"أوكسيكونتين/oxycontin"، و"أوبيودز/opioids"، و"زاناكس/Xanax" في هاشتاغات على "إنستغرام"، من أجل منع الترويج لها.
وصرح متحدث باسم "إنستغرام" لشبكة "سي بي إس نيوز"، أنه تم اتخاذ هذه الخطوة، بعدما تبين أن هناك العديد من المنشورت التي تخالف الإرشادات الداخلية الخاصة بالشركة، وهو ما أدى لإخفائها، ومنها ما يتعلق بهاشتاغات المخدرات.
وقال إن "الإرشادات الداخلية لإنستغرام أوضحت أنه يتم شراء وبيع عقاقير طبية غير مسموح بها على منصتنا للتواصل الاجتماعي، وليس لدينا أي تسامح فيما يتعلق بالمحتوى الذي يعرض سلامة مجتمعنا للخطر".
وتأتي هذه الخطوة، بعد أيام قليلة من انتقاد مفوض وكالة الغذاء والدواء، سكوت جوتليب، لشبكات التواصل الاجتماعي، لعدم قيامها بجهود كافية، لمنع استخدام مواقعها في بيع المواد الأفيونية.
وقال جوتليب يوم الأربعاء، 4 أبريل/ نيسان الجاري، إن الوكالة ستدعو الرؤساء التنفيذيين لشركات الإنترنت الكبرى لعقد قمة، من أجل مناقشة دور صناعة التكنولوجيا في أزمة المواد الأفيونية.
وأشار إلى أن الوكالة عثرت على عروض لشراء مواد أفيونية على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "إنستغرام" و"فيسبوك" و"تويتر" و"ريديت"، بحسب موقع "إنجاجيت".
وفي ذات السياق، قالت إيلين كارى، وهي الرئيس التنفيذي لشركة "غلاس بريكس"، لمجلة "وايرد"، إنها واجهت مديرين تنفيذيين من "فيسبوك" حول الهاشتاغات التي تحمل أسماء أدوية مخدرة، وفي 30 مارس/ آذار، قامت بالتغريد لروب ليثرن، الذي يشغل منصب مدير إدارة المنتج في "فيسبوك"، حول هذه القضية. ورد عليها في اليوم التالي، ليؤكد لها أن هذه المنشورات تم مسحها.
وخضع موقع "فيسبوك" للتدقيق في الأسابيع القليلة الماضية، وسط تساؤلات حول شفافية الشركة، وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج يوم الأربعاء، في اتصال مع المراسلين، أن هناك 15000 شخص يعملون حاليا على مراجعة المحتوى، ومن المتوقع أن ينمو إلى 20000 بحلول نهاية العام، وفقا لتقارير شبكة "سي إن إن".
ولكن على الرغم من إزالة بعض الهاشتاغات المتعلقة بالمخدرات، فمازال البعض الآخر متواجدا، إذ أنه في الوقت الذي حذف فيه هاشتاغ "زاناكس"، لا تزال علامات هاشتاغات مثل #xanaxplease و# xanaxmoment تضم مئات النتائج، عند البحث بواسطتها، على مواقع التواصل الاجتماعي.