وأعلن الجحيشي أن تنظيم "داعش"، سيعود وبقوة مرة ثانية، لأن تجربته كبيرة في إسقاط المدن والسيطرة عليها.
وأكد الجحيشي أن "الأمريكان أعلنوا من قبل أن محافظة الأنبار ستكون محمية لهم، والآن يخططون حسب قوله لتأمين الطريق الرئيس الذي يربط الأردن بالعراق، ويقومون بدفع إرهابيين يقال إنهم تابعين لتنظيم "داعش" للقيام بأعمال إرهابية في أطراف وداخل مدينة الرمادي".
وأشار الباحث في حرب المدن، إلى أن "هذه الهجمات سيكون لها تأثير سلبي على سير العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة، معربا عن توقعاته بأن تكثر العمليات الإرهابية الفترة المقبلة حتى الوصول للانتخابات، وخاصة في أربع محافظات وهي نينوى والرمادي وصلاح الدين وديالي بالإضافة إلى حزام بغداد".
من جانبه قال رئيس تحرير موقع "الأمصار" العراقي رائد العزاوي في حديثه، إن لهذه التفجيرات تأثيرات سياسية وأمنية، لكنه استبعد أن تؤثر بدرجة كبيرة على المشهد الانتخابي؛ لأن العراق شهد انتخابات عدة من قبل في أجواء مشابهة.
كما أشار العزاوي إلى الرسائل التي تحملها هذه الأعمال الإرهابية داخليا وخارجيا، قائلا "أنها تهدف إلى إرباك المشهد الانتخابي في العراق، وإبعاد السنة عن المشاركة في العملية السياسية والرسالة الأخرى خارجية إلى العالم، بأنهم لا زالوا يملكون حواضن في هذه المنطقة لأهميتها الجيوسياسية للتنظيم".