هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربة على مطار "التيفور" في سوريا شنتها طائرتان من طراز "إف-15" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، وأصاب الهدف 3 صواريخ موجهة، بينما تمكنت الدفاعات الجوية السورية من تدمير 5 صواريخ أخرى، مؤكدة عدم إصابة المستشارين الروس هناك.
وأشار بونداريف إلى أن موسكو تواصل تقديم المساعدة لدمشق بينما يواصل التحالف تدمير سوريا.
وقال بونداريف: "أعضاء المجتمع الدولي النشيطين يلاحظون كم من الجهود تقدم روسا لإنهاء الحرب السورية، وكيف تسهم في إعادة إعمار البلاد وتحاول حماية المدنيين من خلال تنظيم ممرات إنسانية في المناطق التي يستمر القتال فيها، ونحن بالطبع نواصل دعم العملية السياسية ومساعدة الشعب السوري والحكومة السورية الشرعية على ضوء محاولات زائفة للتحالف المؤيد لأمريكا لمكافحة الإرهاب والتي تدمر سوريا، كما سبق أن دمرت أفغانستان والعراق وليبيا".