الحافلات تقل 3792 شخصا بينهم 1384 مسلحا من جيش الإسلام و954 امرأة و 1554 طفلا من عائلاتهم.
وقال المصدر إن" عملية أخراج المسلحين ستستمر لمدة يومين آخرين لأسباب لوجستية"، فيما سلم جيش الإسلام مساء اليوم أسلحته الخفيفة والمتوسطة إلى الجيش السوري وهي عبارة عن قناصات إسرائيلية الصنع وقواذف أر بي جي بلجيكية الصنع و بي كي سي، وسيتم غدا تسليم سلاحه الثقيل.
وكان رئيس المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، أعلن أمس الثلاثاء، أن المجموعة الثانية من المسلحين الراغبين بمغادرة دوما السورية، تتحضر الآن للمغادرة إلى شمال حلب، ويخطط لإخراج حوالي 4 آلاف شخص.
وأعلنت قيادة الجيش السوري، في 31 آذار/مارس، عن تحرير كامل الغوطة الشرقية، باستثناء مدينة دوما، آخر معاقل المسلحين في الضاحية الشرقية لدمشق، التي يستمر منها، خروج المسلحين وعائلاتهم للانتقال إلى محافظة إدلب، ومنطقة جرابلس في شمال محافظة حلب.
وأعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، كبير المفاوضين الروس في أستانا، ألكسندر لافرينتييف، في وقت سابق أن جميع مناطق الغوطة الشرقية، ستكون تحت سيطرة الجيش السوري، خلال الأيام القليلة القادمة.