وتابع التميمي، أن "الكثيري ينتمي لعائلة كبيرة ومعروفة في وادي حضرموت، لكن ليس له نشاط سياسي ويلجأ إلى لقب "السلطان الكثيري" عندما يكون هناك استحقاق ما بغرض إرباك المشهد السياسي، ولا يوجد مسمى السلطنة الكثيرية في الواقع على الإطلاق".
وأوضح المحلل السياسي، أن "الأمور كلها اختلفت والتوجهات السياسية تختلف حتى داخل العائلة الواحدة، فعلى سبيل المثال عبد الله الكثيري، هو أحد قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، وهناك مطالب اتفق عليها الحضارمة، في المؤتمر الجامع لا تتعلق بوجهه سياسية معينة، وتحاول أن تكون مرنه مع كل الحلول السياسية القادمة، والزخم الشعبي في حضرموت منسجم تماما مع الحالة الجنوبية".
وأشار التميمي، إلى أن "ظهور الكثيري في المشهد السياسي الحالي مدفوع من قوى سياسية أخرى تخشى من الفرز القائم على الأرض، فهناك قوى ممسكة بالأرض وهى الطرف الرئيسي في أي استحقاقات قادمة، المجلس الانتقالي في الجنوب، "الحوثي" في منطقة الشمال ودويلة صغيرة لجماعة الإخوان المسلمين موجودة في مأرب، وبعض التحركات العسكرية للمرتبطين بعلي عبد الله صالح في الساحل الغرب"، حسب قوله.