وأكد مدير المكتب، حسين قايدي، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، قائلا:
"بجهود حفيفة، وردتنا معلومات، بأن هناك امرأة مع طفلها في سوريا، ومن خلال الفرق التابعة لمكتب إنقاذ المخطوفين والمختطفات "الإيزيديين"، تمكنا اليوم من تحريرها".
وأوضح قايدي، أن الامرأة في العشرين من عمرها، وهي من قرية تل قصب التابعة لقضاء سنجار "غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق"، ذاكراً "علما هناك عدة جهات قد أعلنت تحرير هذه الامرأة عن طريقهم إلا أن جميع الناجين والناجيات، يتم تحريرهم من قبل مكتب رئيس وزراء الإقليم وهو المكتب الخاص بهذه العملية وليس هناك جهة رسمية أخرى تقوم بعملية الإنقاذ".
وكشف قايدي، بتحرير الامرأة وطفلها، أصبح المجموع الكلي للإيزيديين الناجين حتى الآن، أكثر من 3280 شخصا، وبتوجيهات من رئيس وزراء إقليم كردستان، جهودنا مستمرة لإنقاذ البقية من قبضة العصابات الإرهابية.
وتحفظ مدير مكتب إنقاذ الإيزيديين المخطوفين والمختطفات، الكشف عن المنطقة التي تم تحرير الامرأة الإيزيدية وطفلها، من داخل سوريا، مشيرا إلى أنها من أسرار فريق المكتب.
وفي الأول من الشهر الجاري، أعلن مكتب إنقاذ المخطوفين والمختطفات الإيزيديين، تحرير مختطفين اثنين، فتاة في الـ19 من عمرها، ومراهق يبلغ من العمر 17 سنة، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا أيضاً.
وحينها، كشف المكتب لمراسلتنا، أن العدد الكلي للمخطوفين والمختطفات الإيزيديين، المحررين منذ بداية تأسيس المكتب ولغاية الآن، أصبح (3271) شخصا.
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة العائد تاريخها إلى العصور الجاهلية، والاستعباد الجنسي وإرغامهن التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن على من بقي من ذويهن بأموال طائلة بالعملة الصعبة.