وأشار جبور إلى قادة العالم "يتباهون قدرات أسلحتهم الحربية على التدمير، كذلك يهدد بعضهم البعض الآخر بالقدرة على التصدي للأسلحة المضادة"، و"بعض المصادر موعدا تقريبيا لعدوان على وطني سوريا".
وطلب من الأمين العام باعتباره "مؤتمن على ميثاق الأمم المتحدة" أن يوضح حكم الميثاق في ما تتداوله الأنباء من تصريحات وتهديدات واستعدادات".
وقال جورج جبور إن بلاده "تنتظر سوريا بعثة دولية تنظر في مجريات الأمور"، لكنها في الوقت نفسه "تنتظر منكم وينتظر معها العالم موقفا أدبيا حازما".
وأضاف جبور أنه "لا يمكن لمن يتولى منصب الأمانة العامة للأمم المتحدة أن يلوذ بالصمت والسكون".
وتابع "التصريحات مطلوبة منكم وكذلك التحركات".
وختم جبور رسالته إلى الأمين العام بقوله "أرجو ألا تسمحوا لأحد بتقزيم دور شخص أجمع العالم على ائتمانه مسؤولا دوليا أول عن تنفيذ الميثاق".
وفي وقت سابق، اتهم الغرب دمشق بهجوم كيميائي مزعوم على مدينة دوما السورية في الغوطة الشرقية.
ونددت موسكو بالمعلومات حول قنبلة غاز الكلور التي زُعم أن الجيش السوري أسقطها، وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الغرض من توجيه الاتهامات باستخدام المواد السامة من قبل الجيش السوري، هو حماية الإرهابيين وتبرير إمكانية توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
وفي الوقت نفسه ذكرت هيئة أركان القوات المسلحة، في 13 مارس/ آذار الماضي، أنها نبهت عن إمكانية تنظيم هجوم كيميائي على الغوطة الشرقية من قبل المسلحين بغرض الاستفزاز، وقد عبر الجيش الروسي عن رأيه في أن هذا الاستفزاز يستخدم من الجانب الأمريكي كسبب لضرب سوريا.
ووعد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب باتخاذ قرار بشأن الإجراءات ضد سوريا حتى نهاية اليوم الأربعاء.