حول هذا الموضوع يقول الدكتور بوريس دولغوف المحلل السياسى وكبير الباحثين فى معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فى تصريحات لراديو "سبوتنيك" "إن الاتهامات المزعومة ضد الحكومة السورية باستخدام الكيميائي على مدينة دوما وما حدث في جلسة مجلس الأمن هي استفزازات من قبل الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لا أساس لها من الصحة والهدف منها الدخول العسكري للولايات المتحدة في سوريا والإطاحة بالرئيس السوري.
من جانبه أرجع الدكتور هشام جابر مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا لعدة أسباب منها الهروب من المشاكل الداخلية والفشل الذريع للسياسة الأمريكية في سوريا وانزعاج واشنطن من نجاح القمة الثلاثية التي حصلت في أنقرة والتقدم الميداني للجيش السوري
وتوقع جابر عدم إقدام أمريكا على القيام بضربة عسكرية على سوريا حيث إن روسيا سترد في حال حدوث ذلك.
ويرى سعيد عريقات المتحدث السابق باسم الامم المتحدة أن اتجاه الولايات المتحدة لمجلس الامن للتصويت على مشروع قرار حول سوريا هو مجرد تحصيل حاصل حيث تتخذ فشل التصويت على القرار ذريعة للهجوم العسكرى على سوريا كذلك فإن روسيا تهدف لمنع ذلك من الحدوث فطرحت مشروع لايحظى بموافقة الجانب الغربى.
للمزيد تابعوا برنامج "بوضوح"
إعداد وتقديم: دعاء ثابت