وناشد الراعي "ضمائر الدول العظمى والأسرة الدولية العمل على إنهاء الحرب وإحلال سلام عادل وشامل ودائم بالطرق السياسية والدبلوماسية لا العسكرية، من حق شعوب الشرق الأوسط أن تعيش بسلام، ونحن نعرف جميعاً كيف تبدأ الحروب لكننا لا نعرف كيف تنتهي".
وأشار البطريرك الماروني إلى أن "السوريين مشتتين، ولبنان استضاف ما يفوق المليون و700 ألف نازح أي نصف سكانه، في وقت أقفلت فيه معظم الدول الأوروبية أبوابها بوجههم".
وتساءل "هل هذه الدول تدرك أنها تعقد مؤتمرات لدعم لبنان وتعود وتقرع طبول الحرب وتهدم ما تبنيه؟ هل هذه الدول تحملت ولو جزءا بسيطا من تبعات النزوح السوري؟".