وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الجناح العسكري المعروف للتيار الصدري هو (سرايا السلام)، وهذه الفرقة جزء من تشكيلات السرايا، ومهمتها هي القضايا الاستراتيجية والمهمة"، مبينا أن "جيش المهدي قوة متمكنة وحاربت الاحتلال وكذلك لواء اليوم الموعود، وسرايا السلام انبثقت من هذه التكوينات القوية".
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه أن "الفرقة الخاصة لديها قدرات قتالية عالية وتدريب وأسلحة ومعدات خاصة، فهي لها القوة والقدرة على قتل أو اعتقال عزة الدوري، والفرقة لديها القابلية على المتابعة والاستخبارات".
وأكد أن "عمل الفرقة الخاصة سيكون بالتنسيق مع الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية المختصة، فزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لا يقوم بأي عمل إلا بالتنسيق مع الحكومة العراقية".
وكان مقتدى الصدر، قد أكد اليوم الخميس، أنه سيقوم بتفعيل الفرق الخاصة التابعة له، بعد الانتخابات المقبلة، لقتل نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري.
وردا على سؤال حول مغزى الخطاب الذي وجهه الدوري للشعب العراقي قبل أيام، وما إذا كان الهدف منه إخافة الشعب قال الصدر: "كلا، هو أحقر من أن يخاف منه، والشعب أعظم من أن يخاف من هذه الشخصية الهزيلة المقيتة".
وكان نائب الرئيس العراقي السابق، عزة الدوري، خرج في كلمة مصورة وجهها إلى الشعب العراقي يوم السبت 7 أبريل/ نيسان، تطرق فيها إلى أن السعودية تتعرض لنفس مؤامرة العراق، وأن "ترامب لن يضرب إيران".
وزعم الدوري أن الخليج يتعرض لمؤامرة أمريكية إيرانية "لتفتيته"، ودعا الدول الخليجية وقادتها لحل الأزمة بينهم.
ومرت 15 سنة على سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بعد الغزو الأمريكي لبغداد عام 2003.
وغزت القوات الأمريكية العراق في 20 مارس/ آذار عام 2003، وتسبب ذلك في انهيار نظام الرئيس صدام حسين الذي حكم العراق لمدة 24 عاما، وقتل 4500 جندي أمريكي خلال الغزو، ومئات الآلاف من العراقيين، كما أعدم صدام حسين بعد محاكمته في 2006.