وتنقل بين السجون الشهيرة منها "السيرميك والكهف"، كما كان من بين الذين جالوا بأقفاص حديدية داخل شوارع دوما وليس آخر ما أثقل ظهره إجباره على حفر الأنفاق لساعات طويلة مرغماً تحت تهديد القتل.
وقال العقيد ديوب لمراسل "سبوتنيك" في رسالة وجهها للمسلحين أنه لا يحمل في قلبه الحقد رغم كل ماحل به, فهو ذاق كل اشكال التعذيب وتعرض للإهانة لكونه ضابط في الجيش السوري ولكن اليوم يترك أمر حساب المسلحين والقصاص منهم (لله) الذي يرى أنه كفيل في العقاب, كما يتمنى أن تنتهي الحرب ويستفيد باقي المسلحين من الدروس والعبر وخاصة بعد أن اكتشف معظمهم أن الدول دفعتهم للقتال لغايات خبيثة.
وأضاف الأسير المحرر، أن الأجيال القادمة لها الحق في العيش الكريم بعيداً عن الإرهاب وأن هناك دول غربية وعربية تتربص بالسوريين وتريد أن تفتك بالمجتمع والنسيج وما التهديدات الأمريكية الأخيرة إلا جزء من المؤامرة المستمرة على سورية ونتيجة طبيعية لانتصارات الجيش السوري الذي كان مثال في الإخلاص لتراب الوطن.
ويعتبر ملف الأسرى في سجون "دوما" من أكثر الملفات غموضاً ومازالت الجهود الرسمية السورية مستمرة لمعرفة مصير مزيد من الأعداد التي كان من المتوقع وجودها هناك.