وأضاف البيان أن عمليات البحث والإنقاذ بدأت في المنطقة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن سبب سقوط المقاتلة ومصير قائدها.
ووفقا للقيادة العامة الجوية اليونانية، فإن الاتصال انقطع مع الطائرة الحربية على بعد تسعة أميال بحرية شمال شرق الجزيرة المشار إليها.
وأضافت القايدة أنه تم بدء عملية بحرية للبحث عن الطائرة الفرنسية الصنع، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المقاتلة كانت في طريقها للعودة إلى المطار عقب المشاركة، مع مقاتلة أخرى، في مطاردة طائرة تركية دخلت المجال الجوي اليوناني.
وكتب وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس على حسابه الخاص عبر تويتر: "انضم الطيار اليوناني إلى قائمة الأبطال. لقد قاتل من أجل الدفاع عن سيادتنا الوطنية وسلامتنا الإقليمية. تعازينا الصادقة لعائلته وموظفي سلاح الجو".
Ένας Έλληνας πιλότος στο πάνθεον των Ηρώων. Έπεσε υπέρ πίστεως και Πατρίδος μαχόμενος για την προάσπιση της Εθνικής κυριαρχίας και της εδαφικής μας ακεραιότητας. Η Πατρίδα θρηνούσα υποκλίνεται. Θερμά συλλυπητήρια στην οικογένεια του και σε όλα τα στελέχη της ΠΑ
— Panos Kammenos (@PanosKammenos) April 12, 2018
وتضاعفت الحركة الجوية العسكرية التركية في المجال الجوي اليوناني خلال الأسابيع الأخيرة، وكذلك المطاردات بين طائرات البلدين. إذ اضطرت القوات اليونانية، بداية الأسبوع، إلى إطلاق طلقات تحذيرية لإبعاد مروحية تابعة لخفر السواحل التركي اقتربت من جزيرة دوديكانيسو.
وأعرب فاسيليس كيكيلياس، وزير دفاع الظل، في المعارضة اليونانية عن حزنه لفقدان الطيار اليوناني، وذلك عبر تغريدة على تويتر.
Θρήνος για την Ελλάδα και τις Ένοπλες Δυνάμεις μας.
— Vassilis Kikilias (@Vkikilias) April 12, 2018
Θερμά συλλυπητήρια στην οικογένεια του πιλότου μας και στην Πολεμική Αεροπορία.
ΑΘΑΝΑΤΟΣ!
وعبّرت اليونان مرات عديدة في الأسابيع الأخيرة عن عزمها الدفاع عن سيادتها في بحر إيجه، المتنازع على عدة مناطق منه مع تركيا، على خلفية تصعيد كلامي بين البلدين في الأشهر الأخيرة بعد رفض القضاء اليوناني تسليم ثمانية جنود أتراك فرّوا إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016.
وندد القادة الأوروبيون خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأوروبي في أواخر آذار/مارس، بـ"التحركات غير القانونية" لتركيا في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط وذلك تضامنا مع اليونان وقبرص.